قلت ما أحب ذاك يا أمير المؤمنين قال: لم؟ قلت: لأنهم متى يقرأوا ينقروا ومتى ينقروا يختلفوا ومتى يختلفوا يضرب بعضهم رقاب بعض، فقال عمر: إن كنت لأكاتمها الناس (كر).
29403 عن الحسن قال لما قدم أبو موسى البصرة كتب إليه عمر يقرأ الناس القرآن، فكتب إليه بعدة ناس قرأوا القرآن فحمد الله عمر ثم كتب إليه في العام القابل بعدة هي أكثر من العدة الأولى ثم كتب إليه في العام الثالث، فكتب إليه عمر يحمد الله عليه ذلك وقال: إن بني إسرائيل إنما هلكت حين كثرت قراؤهم (رستة).
29404 عن عمر قال: ما أخاف على هذه الأمة من مؤمن ينهاه إيمانه ولا من فاسق بين فسقه ولكن أخاف عليها رجل قد قرأ القرآن حتى أذلقه بلسانه ثم تأوله على غير تأويله (ابن عبد البر).
29405 عن الأحنف عن عمر قال: كنا نقول في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان، فاتق يا أحنف أن تكون منهم (العسكري في المواعظ).
29406 عن عمر قال: إن أصحاب الرأي أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، وتفلتت منهم أن يعوها، واستحيوا حين سئلوا أن يقولوا لا نعلم فعارضوا السنن برأيهم (ابن أبي زمنين