المظفر.
4 - ما تقدم في فرار سعد.
5 - عن كليب قال: خطبنا عمر، فكان يقرأ على المنبر آل عمران، ويقول: انها أحدية. ثم قال: تفرقنا عن رسول الله (ص) يوم أحد، فصعدت الجبل، فسمعت يهوديا يقول: قتل محمد. فقلت: لا أسمع أحدا يقول: قتل محمد، الا ضربت عنقه.
فنظرت، فإذا رسول الله (ص)، والناس يتراجعون إليه، فنزلت:
(وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1).
وفي نص آخر: لما كان يوم أحد هزمناهم (2)، ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني: أنزو كأنني أروى (3). وفي لفظ الواقدي:
ان عمر كان يحدث، فيقول: لما صاح الشيطان: قتل محمد، قلت:
أرقي الجبل كأنني أروية (4).
ونحن هنا لا ندري من أين جاء ذلك اليهودي الملعون، الذي نقل عنه عمر قوله: قتل محمد!! مع أنه (ص) قد رفض مشاركة اليهود في هذه الحرب، كما رفض ذلك في غيرها.
كما أننا لا ندري كيف نفسر تهديد عمر لهذا اليهودي بالقتل، مع