الريح الخبيثة) ونحوه في صحيح هشام (1) مع زيادة (لا بأس بالريح الطيبة فيما بين الصفا والمروة من ريح العطارين، ولا يمسك على أنفه) وقال له (عليه السلام) أيضا الحسن بن زياد (2): (الأشنان فيه الطيب أغسل به يدي وأنا محرم قال:
إذا أردتم الاحرام فانظروا مزاودكم واعزلوا الذي لا تحتاجون إليه، وقال:
تصدق بشئ كفارة للأشنان الذي غسلت به يدك) وفي خبر سدير (3) (قلت لأبي جعفر (عليه السلام): ما تقول في الملح فيه زعفران؟ قال: لا ينبغي للمحرم أن يأكل شيئا فيه زعفران، ولا يطعم شيئا من الطيب) وفي صحيح ابن مسلم (4) عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل (5): (ثم ليقضوا تفثهم) حفوف الرجل من الطيب) وفي خبر الحسين بن زياد (6) (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): وضأني الغلام ولم أعلم بدستشان فيه طيب، فغسلت يدي وأنا محرم قال: تصدق بشئ من ذلك) وقال الصدوق (7): (كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا تجهز إلى مكة قال لأهله: إياكم أن تجعلوا في زادنا شيئا من