ويستحب له أيضا (1) أن يقول عند ذروة كل جسر بسم الله ليرحل الشيطان الذي عليها.
وأن يقول (2) إذا دخل مدخلا يخافه: رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا، وإذا عاين ما يخافه قرأ آية الكرسي.
وأن يقول لدفع ضرر الأسد (3): أعوذ برب دانيال والجب من شر هذا الأسد ثلاث مرات.
وأن يسبح تسبيح فاطمة (عليها السلام) وأن يقرأ آية الكرسي بعد العشاء الآخرة عند وضع جنبه على الفراش (4).
ومن المأثور أيضا ما في خبر أبي سعيد المكاري (5) عن الصادق (عليه السلام) (اللهم إني خرجت في وجهي هذا بلا ثقة مني بغيرك، ولا رجاء آوي إليه إلا إليك، ولا قوة أتكل عليها ولا حيلة ألجأ إليها إلا طلب فضلك وابتغاء رزقك، وتعرضا لرحمتك، وسكونا إلى حسن عادتك، وأنت أعلم بما سبق لي في علمك في سفري هذا مما أحب وأكره، فإن ما أوقعت علي يا رب من قدرك فمحمود فيه بلاؤك، ومتضح عندي فيه قضاؤك، وأنت تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب اللهم فاصرف عني مقادير كل بلاء، ومقتضى كل لأواء، وابسط علي كنفا من رحمتك ولطفا من عفوك، وسعة من رزقك، وتماما من نعمتك، وجماعا من معافاتك، وأوقع علي فيه جميع قضائك علي موافقة جميع هواي في