مختار للحوائج وفي كل ما يراد) وفي الثالث (يوم صاف مبارك من النحوس، صالح للحوائج إلى السلطان وإلى الاخوان وللسفر إلى البلدان، فاتق فيه من شئت، وسافر فيه إلى حيث ما أردت).
الثامن والعشرون في الأول (أنه يوم صالح لكل أمر) وفي الثاني (ممزوج) وفي الثالث (يوم مبارك سعيد).
التاسع والعشرون في الأول (أنه يوم صالح لكل أمر، ومن سافر فيه أصاب مالا جزيلا) وفي الوسائل عنه (صالح خفيف لسائر الأمور والحوائج والأعمال، ومن سافر فيه يصيب مالا كثيرا، ولا يكتب فيه وصية فإنه يكره ذلك) وفي الثاني (مختار جيد لكل حاجة) وفي الثالث (يوم مبارك سعيد قريب الأمر، يصلح للحوائج والتصرف فيها) وفي رواية أخرى (المسافر فيه يصيب مالا كثيرا).
الثلاثون في الأول (يوم جيد للبيع والشراء والتزويج) وفي رواية أخرى (يوم سعيد مبارك يصلح لكل حاجة تلتمس) وفي الوسائل عنه (جيد للبيع والشراء والتزويج، ولا تسافر فيه، ولا تتعرض لغيره إلا المعاملة، ومن هرب فيه أخذ، ومن اقترض فيه شيئا رده سريعا) وفي الثاني (مختار جيد لكل شئ ولكل حاجة) وفي الثالث (يوم مبارك ميمون مسعود مفلح منجح مفرح، فاعمل فيه ما شئت، والق فيه من أردت، وخذ واعط وسافر وانتقل وبع واشتر فإنه صالح لكل ما تريد، موافق لكل ما تعمل).
ولا ريب في أن المنساق من ذلك ونحوه الأشهر العربية، ولذا جعل العنوان في محكي البحار باب سعادة أيام الشهور العربية ونحوستها، ثم نقل الأخبار المزبورة فما عن الكاشاني في رسالته تقويم المحسنين من أنها من الشهور الفارسية بل ربما