فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه) و (من خرج من منزله معتما تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق ولا حرق ولا مكروه (1)) بل عن الرضا عليه السلام (2) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لو أن رجلا خرج من منزله يوم السبت معتما بعمامة بيضاء قد حنكها تحت حنكه ثم أتى إلى جبل ليزيله من مكانه لأزاله).
وفي المرسل (3) عنه صلى الله عليه وآله أيضا (من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفر) وعن الصادق (عليه السلام) (4) أيضا (إذا سافرتم فاتخذوا سفرة وتنوقوا فيها) و (ما من نفقة أحب إلى الله من نفقة قصد، ويبغض الله الاسراف إلا في حج أو عمرة (5) وفي الفقيه (6) (كان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا سافر إلى مكة للحج تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق المحمص والمحلى).
وينبغي أن يكون حلقة السفرة من حديد لا صفر ونحوه حتى لا يقرب شيئا مما فيها شئ من الهوام.
نعم ينبغي استثناء زيارة الحسين (عليه السلام) من ذلك، لما عن الصادق (عليه السلام) (7) (بلغني أن قوما إذا زاروا الحسين (عليه السلام) حملوا معهم