حكي عن العلامة الطباطبائي وإن كنا لم نتحققه خلاف الظاهر بلا داع.
كما أنه لا ريب في عدم المنافاة بين ما سمعته من أيام الأسبوع وأيام الشهر بعد انسياق تعدد الجهة من ذلك ونحوه على معنى أنه جيد من حيث الأسبوع ردي من حيث الشهر كما هو واضح.
ومن هنا ينبغي أيضا اجتناب أيام السنة المروية عن أمير المؤمنين عليه السلام (1) (أن في السنة أربعة وعشرين يوما نحسات، في كل شهر منها يومان: ففي المحرم الحادي عشر والرابع عشر، وفي صفر الأول منه والعشرون، وفي ربيع الأول العاشر والعشرون، وفي ربيع الثاني الأول والحادي عشر، وفي جمادى الأولى العاشر والحادي عشر، وفي جمادى الثانية الأول والحادي عشر، وفي رجب الحادي عشر والثالث عشر، وفي شعبان الرابع، والعشرون، وفي شهر رمضان الثالث، والعشرون، وفي شوال السادس والثامن، وفي ذي القعدة السادس والعاشر، وفي ذي الحجة الثامن، والعشرون) بل عن الصادق عليه السلام (2) (إن في السنة اثني عشر يوما من اجتنبها نجا، ومن وقع فيها هوى، فاحفظوها، في كل شهر منها يوم: ففي المحرم الثاني والعشرون، وفي صفر العاشر، وفي ربيع الأول الرابع، وفي ربيع الثاني الثامن والعشرون، وفي جمادى الأولى الثاني والعشرون، وفي جمادى الثانية الثاني عشر، وفي رجب الثاني عشر، وفي شعبان السادس والعشرون وفي شهر رمضان الرابع والعشرون، وفي شوال الثاني، وفي ذي القعدة الثامن والعشرون، وفي ذي الحجة الثامن).