في صلاة الاستسقاء، فلاحظ.
ومن تعذرت عليه الحوائج فليلتمس طلبها يوم الثلاثاء فإنه اليوم الذي ألان الله تعالى فيه الحديد لداود (عليه السلام) (1) وهو يوم سهل، وقد أمر فيه بالخروج في غير واحد من النصوص (2) وعن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) (3) (من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين يقرأ في أول ركعة من الغداة هل أتى على الانسان، ثم قرأ أبو الحسن (عليه السلام) فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا).
كما أنه قال الصادق (عليه السلام) في خبر عبد الله بن سنان (4): (يكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة من أجل الصلاة، فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به) وقال (عليه السلام) أيضا: في خبر إبراهيم بن يحيى المدائني (5) (لا بأس بالخروج في السفر ليلة الجمعة).
وأما يوم الأربعاء فيوم نحس مستمر، وهو يوم بني العباس وفتحهم، من احتجم فيه خيف عليه أن تحضر محاجمه ومن تنور فيه خيف عليه البرص (6) وخصوصا آخر أربعاء من الشهر، وفي خبر العلل والعيون والخصال مسندا إلى الرضا (عليه السلام) (7) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث (أن رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وأي أربعاء هو؟
فقال: آخر أربعاء في الشهر، وهو المحاق، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه، ويوم