(وما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلوات الخمس) [1] ولا (4) لما دل على وجوب
____________________
(1) خبر الموصول في (وما لا دلالة) المراد به الأصل الاعتقادي الذي لا دلالة على وجوب معرفته بالخصوص، وضمير (معرفته) راجع إلى هذا الموصول أيضا.
(2) تقريب الاستدلال بالآية الشريفة بعد البناء على تفسير (يعبدون) ب (يعرفون) - كما حكي اتفاق المفسرين عليه -: أن الغاية المطلوبة من الخلقة هي المعرفة وهي مطلقة، ومقتضى إطلاقها عدم اختصاص وجوب المعرفة بذاته تبارك وتعالى وبصفاته وبالنبي والامام عليهما السلام كما تقدم، ففي كل مورد شك في وجوب تحصيل المعرفة فيه يتمسك بالاطلاق المزبور.
(3) عطف على (لمثل) وتقريب الاستدلال به: أن الصلوات الخمس الواجبة جعلت متأخرة عن المعرفة، فيعلم من وجوبها وجوب المعرفة، ولما كان وجوبها مطلقا فمقتضى إطلاقه جواز التمسك به في موارد الشك في وجوب المعرفة.
(4) معطوف على (لقوله) وتقريب الاستدلال ب آية النفر: أن الآية الشريفة - لمكان قوله تعالى: ليتفقهوا - تدل على وجوب التفقه و التعلم، ومقتضى إطلاقه عدم اختصاصه بمورد دون آخر. وكذا ما ورد من الروايات في الحث على
(2) تقريب الاستدلال بالآية الشريفة بعد البناء على تفسير (يعبدون) ب (يعرفون) - كما حكي اتفاق المفسرين عليه -: أن الغاية المطلوبة من الخلقة هي المعرفة وهي مطلقة، ومقتضى إطلاقها عدم اختصاص وجوب المعرفة بذاته تبارك وتعالى وبصفاته وبالنبي والامام عليهما السلام كما تقدم، ففي كل مورد شك في وجوب تحصيل المعرفة فيه يتمسك بالاطلاق المزبور.
(3) عطف على (لمثل) وتقريب الاستدلال به: أن الصلوات الخمس الواجبة جعلت متأخرة عن المعرفة، فيعلم من وجوبها وجوب المعرفة، ولما كان وجوبها مطلقا فمقتضى إطلاقه جواز التمسك به في موارد الشك في وجوب المعرفة.
(4) معطوف على (لقوله) وتقريب الاستدلال ب آية النفر: أن الآية الشريفة - لمكان قوله تعالى: ليتفقهوا - تدل على وجوب التفقه و التعلم، ومقتضى إطلاقه عدم اختصاصه بمورد دون آخر. وكذا ما ورد من الروايات في الحث على