خاتمة يعتبر في جريان الاستصحاب أمور:
الأمر الأول وحدة القضية المتيقنة والمشكوك فيها وتوضيحه أنه لا إشكال في أن اليقين والشك وكذا الظن لا تتعلق بالأمور التصورية، بل لا يمكن أن تتعلق بها، فلا معنى لتعلق اليقين بزيد والقيام والنسبة بمعانيها التصورية، بل المتعلق لها ليس إلا مفاد القضايا، فمعنى اليقين بالطهارة ليس إلا اليقين بأن الطهارة موجودة على نعت الكون المحمولي، أو أني متطهر على نعت الكون الرابط، كما أن معنى اليقين بوجود زيد أو بزيد اليقين بأن زيدا موجود.