محاضرات في أصول الفقه - آية الله العظمى الشيخ إسحاق الفياض - ج ٢ - الصفحة ٨٢
[(5) نظرية الإمامية " مسألة الأمر بين الأمرين " إن طائفة الإمامية بعد رفض نظرية الأشاعرة في أفعال العباد ونقدها صريحا، ورفض نظرية المعتزلة فيها ونقدها كذلك اختارت نظرية ثالثة فيها، وهي " الأمر بين الأمرين "، وهي نظرية وسطى لا إفراط فيها ولا تفريط. وقد أرشدت الطائفة إلى هذه النظرية الروايات (*) الواردة في هذا الموضوع من الأئمة الأطهار (عليهم السلام)]

(١) أصول الكافي: ج ١ ص ١٥٩ باب الجبر والقدر ح ٩.
(٢) المصدر السابق: ح ١١.
(٣) بحار الأنوار: ج ٥ ص ٤ ح 1.
(4) المصدر السابق: ص 9 ح 14.
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 ... » »»
الفهرست