بعض المعتبرة (1).
ولا ريب في الاستحباب لزيارة النبي - صلى الله عليه وآله - والأمير - عليه السلام - والحسين - عليه السلام - والرضا - عليه السلام - لكثرة الأخبار.
وبالتعميم نص الرضوي: والغسل ثلاث وعشرون (2)، وعد منها غسل زيارة البيت، وغسل دخوله، وغسل الزيارات.
والمروي في التهذيب، عن العلاء بن سيابة، عن مولانا الصادق - عليه السلام - في قوله تعالى: " خذوا زينتكم عن كل مسجد " قال: الغسل عن لقاء كل إمام (3).
وروى ابن بابويه (4) - في كامل الزيارة - في زيارة مولانا الكاظم والجواد - عليهما السلام - عن محمد بن عيسى بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي الحسن، وفيه: قال: إذا أردت موسى بن جعفر ومحمد بن علي - عليهما السلام - فاغتسل وتنظف، الحديث (5).
وروى فيه أيضا في زيارة أبي الحسن وأبي محمد - عليهما السلام - وقال:
أروي عن بعضهم أنه قال: إذا أردت زيارة قبر أبي الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن علي - عليهما السلام - تقول إن وصلت بعد الغسل، وإلا أومأت بالسلام، الخبر (6).