الذي في طرفيه خطوط وتستحب إعادة الصلاة في ثوب فيه منى أمرت الجارية بغسله ثم رأى فيه وربما يتسرى ويلغى الخصوصية بخلاف ما إذا غسله بنفسه وفي ثوب نجس اضطر إلى استعماله وترك زيادة الاعتناء بتطهيره من دم غيره على دم نفسه خاتمة (كذا في القدر المشترك بين أقسامه وفيه مباحث الأول فيما يحرم منه الخ) فيما يتعلق باللباس من جهة ذاته مما يدخل فيه حقيقة أو مجازا وما يشبهه من فراش أو حال أو مال وفيه مباحث الأول فيما يحرم منه وهو أمور منها ما يترتب عليه الانكار التام لبعثه على الشهرة ومنها ما يقضى بتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال تشبها ظاهرا ومنها لباس التبختر والخيلاء فان من اختال نازع الله تعالى في جبروته وحف الله به شفير جهنم وكان قرين قارون ومنها لباس سائر المحرمات وقد علمت سابقا ومنها فرش المحترمات كأثواب الكعبة والضرائح المقدسة الا لقصد تبرك ونحوه المبحث الثاني في المستحبات وهي أمور منها اظهار النعمة لأنه أحب عند الله تعالى من الصيانة ولأنه يسمى حبيب الله محدثا بنعمة الله وإذا لم يظهر عليه سمى بغيض الله مكذبا بنعمة الله ولأنه يكره للرجل ان لا يظهر نعمة الله ومنها ان يتزيا بزي أهل زمانه ومنها التجمل فان الله يحب الجمال ويكره التبأس ومنها تكثير الثياب واجارتها ومنها ان يتزيا بأحسن زي قومه ومنها ان يلبس اللباس الفاخر ويظهر أمواله إذا رمى بالفقر وإن كان فقيرا كما صنعه علي (ع) في إظهاره المال لطلحة والزبير والحسن (ع) وعلي بن الحسين (ع) في ارسال كل واحد منهما الف للمصدق لاثبات صفة الغنى ومنها استشعار الغليظ منها ومنها تزيين المسلم للمسلم وللغريب ولأهله وأصحابه وان ينظر في المراة و يتمشط ومنها التزين لأعداء الدين بقدر المقدور ومنها سعة الجريان وهو الجيب في الثوب فعن الصادق (ع) انه ونبات الشعر في الانف أمان من الجذام إما سمعت قول الشاعر ولا ترى قميصي الا واسع الجيب واليد وسعة الأكمام ومنها ان يلبس ويتزين بالفاخر في زمان اتساع الأمور على الخلق وبالردي في زمان الضيق وبذلك اختلف حال رسول الله صلى الله عليه وآله وحال أكثر الأئمة (ع) ومنها ان يتشبه الشباب بالكهول في اللباس أو الأوضاع ومنها التعمم قائما والتسرول جالسا المبحث الثالث في المكروهات وهي أمور منها ما فيه تشبيه النساء بالرجال وبالعكس في الجملة ومنها ما فيه اثر الخيلاء ولم يبلغ حد الخطر ومنها ما فيه التماثيل ومنها استعمال ما فيه خلاف الجمال ومنها لبس السواد فيما عدى الخف والعمامة والكساء ومنها التزي بزي أعداء الله وأهل النار فعن الصادق (ع) اوحى الله إلى نبي قل للمؤمنين لا تلبسوا لباس أعدائي ولا تطعموا طعام أعدائي ولا تسلكوا مسالك أعدائي (فتكون أعدائي صح) كما هم أعدائي ومنها ما فيه شهرة من لباس أو زينة أو دابة ولو كان مستصحب الأصل كالعصى والحنك من غير من به القدوة وقد تبلغ الشهرة مبلغا يبعث على التحريم لأن الشهرة خيرها وشرها في النار وكفى بالمرء خزيا ان يلبس ثوبا يشهره أو يركب دابة تشهره ومن لبس ثوبا يشهره كساه الله تعالى يوم القيمة ثوبا من النار ويكره تشبه الكهول بالشباب أعم من أن يكون باللباس أو الأوضاع و يكره اتخاذ أكثر من ثلثة فرش واحد له واخر لعياله واخر لضيفه وينزل على غير متسع الدائرة ومنها مباشرة الشئ الدني لبسا وحملا وعملا مثلا لئلا يستخف به (كذا في بعض نسخ الأصل ومن الأخص من ذلك ربما كان راجحا) وربما يرجح من الامن من ذلك ومنها لبس جلد ما لا يؤكل لحمه مما لا يجوز فيه الصلاة في غير الصلاة من غير دبغ على الأظهر وان قيل إن التحريم قول الأكثر المبحث الرابع في خصوص الثياب المتعلقة بما بين الرأس ومنه الرقبة والقدم وفيه بحثان الأول فيما يستحب فيها ولها وهو أمور منها نظافة الثوب من الأقذار شرعية أو عرفية لان التنظيف من الثياب يكب العدو ويذهب الغم والحزن وهو طهور للصلاة ومنها لبس الثوب الحسن من خارج للناس والخشن من داخل لله ومنها لبس السراويل لان الأرض شكت إلى الله تعالى مما رأت من عورة بعض الأنبياء فاتخذ شيئا يسترها عن الأرض ومنها لبس البياض لأنه أطيب وأطهر وفيه تشبه بالأنبياء ومنها لبس ثياب القطن لأنه لباس النبي صلى الله عليه وآله و الأئمة ومنها تقصير الثياب وهو إحدى الثلاثة التي من عرفهن ولم يدعهن تشمير الثياب وجز الشعر ونكاح الإماء ومنها لبس الكتان لأنه من لباس الأنبياء وينبت اللحم ومنها لبس الصفيق من الثياب دون ما يشف ومنها قطع القميص الطويل ومنها طي الثياب ومنها تشميرها إلى نصف الساق ومنها قطع الرجل ما زاد من الكم على أطراف الأصابع وما زاد من الثوبين على الكعبين دون المرأة ومنها لبس الحلي للمراة فلا تصلى عطلاء ومنها لبس الثوب الغليظ والخلق في البيت لا بين الناس ومنها لبس السراويل من قعود ومنها لبس القميص قبل السراويل ليوقى وجع الخاصرة ومنها كسوة أخيه المؤمن ليكسوه الله تعالى من الثياب الخضر في الجنة ومنها الوضوء وصلاة ركعتين للبس الثوب الجديد يقرء فيهما الفاتحة وآية الكرسي وقل هو الله أحد والقدر ومنها قراءة القدر ست وثلثين مرة واخراج شئ من الماء ورش بعضه على الثوب الجديد رشا خفيفا ثم صلاة ركعتين أو قراءتها عليه اثنين وثلثين مرة على اناء جديد فيه ماء ورشة على الثوب الجديد أو قرائة القدر والتوحيد والجحد عشرا عشرا على قدح فيه ماء ثم رشه كل ذلك عند لبسه ومنها الذكر عند لبس الحديد بالتحميد أو التهليل أو الاستغفار أو الحولقة ومنها الدعاء وقد ورد بأنحاء وله ان يأتي منها ومن غيرها بما شاء ومنها التسمية عند النزع ومنها لبس الثياب من الجانب الأيمن ومنها الاكثار مما يعجبه من الثياب البحث الثاني فيما يكره منها ولها وهو أمور منها لباس العجم كأطعمتهم فعنه صلى الله عليه وآله لا تزال الأمة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم ويطعموا أطعمة العجم فإذا فعلوا ذلك رماهم الله تعالى بالذل ولعل المراد بالعجم الكفار ومنها لباس الشعر والصوف الا من علة ولا باس بلباس النساء والصبيان الخز والذهب والحرير ومنها لبس الثوب المصون في موضع الابتذال لأنه من الاسراف كإراقة فضل الاناء والقاء النوى يمينا وشمالا وقطع الدرهم والدينار ومنها اسبال الثوب ومجاوزته الكعبين للرجال
(٢٠٣)