قوم هذا، وأشار إلى أبي موسى الأشعري. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والحاكم في جمعه لحديث شعبة والبيهقي وابن عساكر عن أبي موسى الأشعري قال: تليت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم (فسوف يأتي الله بقوم) الآية، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قومك يا أبا موسى أهل اليمن. وأخرج ابن أبي حاتم في الكنى والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ وابن مردويه بسند حسن عن جابر بن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قوله (فسوف يأتي الله بقوم) الآية، فقال: هؤلاء قوم من أهل اليمن ثم كندة ثم السكون ثم تجيب. وأخرج البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في الآية قال: هم قوم من أهل اليمن ثم من كندة ثم من السكون. وأخرج ابن أبي شيبة عنه قال: هم أهل القادسية. وأخرج البخاري في تاريخه عن القاسم بن مخيمرة قال: أتيت ابن عمر فرحب بي، ثم تلا (من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم) الآية، ثم ضرب على منكبي وقال: أحلف بالله إنهم لمنكم أهل اليمن ثلاثا. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عطية ابن سعد. قال في قوله (إنما وليكم الله ورسوله) إنها نزلت في عبادة بن الصامت. وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس قال: تصدق على بخاتم وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله فيه (إنما وليكم الله ورسوله). وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب نحوه. وأخرج ابن مردويه عن عمار نحوه أيضا. وأخرج الطبراني في الأوسط بسند فيه مجاهيل عنه نحوه. سورة المائدة الآية (57 - 63)
(٥٣)