كعب نحوه. وأخرجا عن زيد بن أسلم نحوه أيضا. وأخرج عبد الرزاق وابن سعد وابن المنذر وأبو الشيخ وعبد بن حميد عن سعيد بن المسيب نحوه أيضا. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله (إنك لأنت الحليم الرشيد) قال: يقولون إنك لست بحليم ولا رشيد. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال:
استهزاء به. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله (ورزقني منه رزقا حسنا) قال: الحلال. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) قال: يقول لم أكن لأنهاكم عن أمرا وأركبه. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله (وإليه أنيب) قال: إليه أرجع.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن علي قال " قلت: يا رسول الله أوصني، قال: قل الله ربي ثم استقم، قلت: ربي الله وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، قال: ليهنك العلم أبا الحسن، لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا " وفي إسناده محمد بن يوسف الكديمي. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة (لا يجرمنكم شقاقي) لا يحملنكم فراقي. وأخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: شقاقي عداوتي. وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي قال: لا تحملنكم عداوتي. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة في قوله (وما قوم لوط منكم ببعيد) قال: إنما كانوا حديثي عهد قريب بعد نوح وثمود. وأخرج أبو الشيخ وابن عساكر عن سعيد بن جبير (وإنا لنراك فينا ضعيفا) قال: كان أعمى، وإنما عمى من بكائه من حب الله عز وجل. وأخرج الواحدي وابن عساكر عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " بكى شعيب عليه السلام من حب الله حتى عمى ". وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه والخطيب وابن عساكر من طرق عن ابن عباس في قوله (وإنا لنراك فينا ضعيفا) قال: كان ضرير البصر. وأخرج أبو الشيخ عن أبي صالح مثله. وأخرج أبو الشيخ عن سفيان في قوله (وإنا لنراك فينا ضعيفا) قال: كان أعمى، وكان يقال له خطيب الأنبياء. وأخرج أبو الشيخ عن السدي قال: معناه إنما أنت واحد. وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب أنه خطب فتلا هذه الآية في شعيب (وإنا لنراك فينا ضعيفا) قال: كان مكفوفا، فنسبوه إلى الضعف (ولولا رهطك لرجمناك) قال علي: فوالله الذي لا إله غيره ما هابوا جلال ربهم ما هابوا إلا العشيرة. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله (واتخذتموه وراءكم ظهريا) قال: نبذتم أمره. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال في الآية: لا تخافونه. وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك قال: تهاونتم به.
سورة هود الآية (96 - 102)