يا قيوم، يا غني، يا حميد، يا غفور، يا حليم، يا إله، يا قريب يا مجيب، يا عزيز، يا نصير، يا قوي، يا شديد، يا سريع، يا خبير، وفى آل عمران: يا وهاب، يا قائم، يا صادق، يا باعث، يا منعم، يا متفضل، وفي النساء:
يا رقيب، يا حسيب، يا شهيد، يا مقيت، يا وكيل، يا علي، يا كبير، وفي الأنعام: يا فاطر، يا قاهر، يا لطيف يا برهان، وفي الأعراف: يا محيي، يا مميت، وفي الأنفال: يا نعم المولى، ويا نعم النصير، وفي هود: يا حفيظ يا مجيد، يا ودود، يا فعال لما تريد، وفي الرعد: يا كبير: يا متعالي: وفى إبراهيم: يا منان، يا وارث، وفي الحجر،: يا خلاق، وفي مريم: يا فرد، وفي طه: يا غفار، وفي قد أفلح: يا كريم، وفي النور: يا حق يا مبين وفي الفرقان: يا هادي، وفي سبأ: يا فتاح، وفي الزمر: يا عالم، وفي غافر: يا قابل التوب، يا ذا الطول، يا رفيع وفي الذاريات: يا رزاق، يا ذا القوة، يا متين، وفي الطور: يا بر، وفي اقتربت: يا مقتدر، يا مليك، وفي الرحمن: ذا الجلال والإكرام، يا رب المشرقين، يا رب المغربين، يا باقي يا معين، وفي الحديد: يا أول، يا آخر يا ظاهر، يا باطن، وفي الحشر: يا ملك، يا قدوس، يا سلام، يا مؤمن، يا مهيمن، يا عزيز، يا جبار، يا متكبر يا خالق، يا بارئ، يا مصور، وفي البروج: يا مبدئ، يا معيد، وفي الفجر: يا وتر، وفي الإخلاص: يا أحد يا صمد انتهى.
وقد ذكر ابن حجر في التلخيص أنه تتبعها من الكتاب العزيز إلى أن حرر ها منه تسعة وتسعين ثم سردها فابحثه. ويؤيد هذا ما أخرجه أبو نعيم عن ابن عباس وابن عمر قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " لله تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة. وهي في القرآن ". وأخرج البيهقي عن عائشة أنها قالت " يا رسول الله علمني اسم الله الذي إذا دعب به أجاب، قال لها: قومي فتوضئ وادخلي المسجد فصلى ركعتين ثم ادعى حتى أسمع، ففعلت، فلما جلست للدعاء قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: اللهم وفقها، فقالت: اللهم إني أسألك بجميع أسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، وأسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر الذي من دعاك به أجبته، ومن سألك به أعطيته، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أصبتيه أصبتيه ".
وقد أطال أهل العلم الكلام على الأسماء الحسنى حتى أن ابن العربي في شرح الترمذي حكى عن بعض أهل العلم أنه جمع من الكتاب والسنة من أسماء الله ألف اسم. وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (وذروا الذين يلحدون في أسمائه) قال: الإلحاد، أن يدعو اللات والعزى في أسماء الله. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه قال: الإلحاد التكذيب. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في الآية قال:
اشتقوا العزى من العزيز، واشتقوا اللات من الله. وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في الآية قال: الإلحاد المضاهاة وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش أنه قرأ " يلحدون " من لحد، وقال تفسيرها: يدخلون فيها ما ليس منها. وأخرج عبد الرزاق بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال: يشركون.
سورة الأعراف الآية (181 - 184)