القراءة: قرأ عاصم وابن عامر: - (بربوة) بفتح الراء. والباقون بضمها.
وروي في الشواذ عن ابن عباس بكسر الراء. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمر:
(وأكلها) بالتخفيف. والباقون بالتثقيل.
اللغة: الربوة، والربوة، والربوة، بالحركات الثلاث في الراء. والرباوة:
الرابية. قال أبو الحسن: والذي نختاره ربوة بضم الراء. ويؤيد هذا الاختيار قولهم:
ربا في الجمع. والأكل: المأكول، يدل على ذلك قوله تعالى (تؤتي أكلها كل حين) أي ما يؤكل منها. قال الأعشى:
جندك التالد الطريف من * السادات أهل القباب، والآكال (1) فالآكال: جمع أكل، مثل عنق وأعناق. والأكل: الفعل. والأكلة:
الطعمة، والأكلة الواحدة. قال الشاعر:
فما أكلة إن نلتها بغنيمة، * ولا جوعة إن جعتها بغرام ففتح الألف من لفعلة بدلالة قوله: " ولا جوعة ". وإن شئت ضممت وعنيت الطعام. وقال أبو زيد: إنه لذو أكل أي: له حظ ورزق من الدنيا. وضعف الشئ:
مثله زائدا عليه. وضعفاه: مثلاه زائدين عليه. وقال قوم: ضعف الشئ مثلاه.
والطل: المطر الصغار، يقال: أطلت السماء فهي مطلة. وروضة طلة: ندية.
والطل: إبطال الدم بأن لا يثأر بصاحبه، طل دمه فهو مطلول، لأنه بمنزلة ما جاء عليه الطل فأذهبه، فكأنه قيل: غسله. والطل: ما شخص من الدار، لأنه كموضع الندى بالطل لعمارة الناس له خلاف المستوى القفر، لأن الخصب حيث تكون الأبنية. وصار الطلل اسما لكل شخص. والإطلال: الإشراف على الشئ. وما بالناقة طل أي: بها طرق وهو الشحم. وطلة الرجل: امرأته. وأصل الباب: الطل المطر.
الاعراب: (ابتغاء مرضاة الله): مفعول له، وتثبيتا معطوف عليه. (بربوة):
الجار والمجرور في موضع الصفة لجنة. و (أصابها وابل): في موضع جر لأنها صفة بعد صفة. و (ضعفين): حال من أكل. قال الزجاج: ارتفع طل على معنى فإن لم يصبها وابل فالذي يصيبها طل. فعلى هذا يكون خبر مبتدأ محذوف. ويجوز