____________________
أولويته ورجحانه كما لا يخفى.
احتج الموجبون بأنهم عليهم السلام كانوا يداومون على الجهر بالبسملة على ما دلت عليه الأخبار، ولو كان مسنونا لأخلوا به في بعض الأحيان.
والجواب المنع من ذلك، فإنهم عليهم السلام يحافظون على المسنون كما يحافظون على الواجبات.
قوله: (وترتيل القراءة).
أجمع العلماء كافة على استحباب ترتيل القراءة في الصلاة وغيرها، قال الله تعالى: ﴿ورتل القرآن ترتيلا﴾ (1) وقال الصادق عليه السلام: " ينبغي للعبد إذا صلى أن يرتل قراءته " (2).
والترتيل لغة: الترسل، والتبين، وحسن التأليف (3). وفسره في الذكرى بأنه حفظ الوقوف وأداء الحروف (4). وعرفه في المعتبر بأنه تبيين الحروف من غير مبالغة. قال: وربما كان واجبا إذا أريد به النطق بالحروف من مخارجها بحيث لا يدمج بعضها في بعض (5). وهو حسن.
قوله: (والوقوف على مواضعه).
أي المواضع المقررة عند القراء، فيقف على التام ثم الحسن ثم الجائز، تحصيلا لفائدة الاستماع، إذ به يسهل الفهم ويحسن النظم.
ولا يتعين الوقف في موضع ولا يقبح، بل متى شاء وقف ومتى شاء وصل مع المحافظة على النظم. وما ذكره القراء واجبا أو قبيحا لا يعنون به معناه الشرعي كما صرح به محققوهم.
احتج الموجبون بأنهم عليهم السلام كانوا يداومون على الجهر بالبسملة على ما دلت عليه الأخبار، ولو كان مسنونا لأخلوا به في بعض الأحيان.
والجواب المنع من ذلك، فإنهم عليهم السلام يحافظون على المسنون كما يحافظون على الواجبات.
قوله: (وترتيل القراءة).
أجمع العلماء كافة على استحباب ترتيل القراءة في الصلاة وغيرها، قال الله تعالى: ﴿ورتل القرآن ترتيلا﴾ (1) وقال الصادق عليه السلام: " ينبغي للعبد إذا صلى أن يرتل قراءته " (2).
والترتيل لغة: الترسل، والتبين، وحسن التأليف (3). وفسره في الذكرى بأنه حفظ الوقوف وأداء الحروف (4). وعرفه في المعتبر بأنه تبيين الحروف من غير مبالغة. قال: وربما كان واجبا إذا أريد به النطق بالحروف من مخارجها بحيث لا يدمج بعضها في بعض (5). وهو حسن.
قوله: (والوقوف على مواضعه).
أي المواضع المقررة عند القراء، فيقف على التام ثم الحسن ثم الجائز، تحصيلا لفائدة الاستماع، إذ به يسهل الفهم ويحسن النظم.
ولا يتعين الوقف في موضع ولا يقبح، بل متى شاء وقف ومتى شاء وصل مع المحافظة على النظم. وما ذكره القراء واجبا أو قبيحا لا يعنون به معناه الشرعي كما صرح به محققوهم.