____________________
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لعمرو بن سعيد بن هلال: " قل له يعني زرارة إذا صار ظلك مثلك فصل الظهر، وإذا صار ظلك مثليك فصل العصر " ك (1).
وصحيحة أحمد بن محمد، قال: سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر فكتب: " قامة للظهر، وقامة للعصر " (2).
ورواية يزيد بن خليفة قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: " إذا لا يكذب علينا " قلت: ذكر أنك قلت: " إذا زالت الشمس لم يمنعك إلا سبحتك، ثم لا تزال في وقت إلى أن يصير الظل قامة وهو آخر الوقت، فإذا صار الظل قامة دخل وقت العصر، فلم يزل وقت العصر حتى يصير الظل قامتين وذلك المساء " قال: " صدق " (3) ولو كان المعتبر مماثلة الظل الأول لما اعتبرت القامة، لأنه غير منضبط.
وقال الشيخ في التهذيب: المعتبر المماثلة بين الفئ الزائد والظل الأول لا الشخص، واستدل بما رواه صالح بن سعيد، عن يونس، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عما جاء في الحديث: أن صل الظهر إذا كانت الشمس قامة وقامتين، وذراعا وذراعين، وقدما وقدمين، من هذا ومن هذا، فمتى هذا وكيف هذا؟ وقد يكون الظل في بعض الأوقات نصف قدم. قال: " إنما قال: ظل القامة، ولم يقل: قامة الظل، وذلك أن ظل القامة يختلف، مرة يكثر ومرة يقل، والقامة قامة أبدا لا تختلف. ثم
وصحيحة أحمد بن محمد، قال: سألته عن وقت صلاة الظهر والعصر فكتب: " قامة للظهر، وقامة للعصر " (2).
ورواية يزيد بن خليفة قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن عمر بن حنظلة أتانا عنك بوقت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: " إذا لا يكذب علينا " قلت: ذكر أنك قلت: " إذا زالت الشمس لم يمنعك إلا سبحتك، ثم لا تزال في وقت إلى أن يصير الظل قامة وهو آخر الوقت، فإذا صار الظل قامة دخل وقت العصر، فلم يزل وقت العصر حتى يصير الظل قامتين وذلك المساء " قال: " صدق " (3) ولو كان المعتبر مماثلة الظل الأول لما اعتبرت القامة، لأنه غير منضبط.
وقال الشيخ في التهذيب: المعتبر المماثلة بين الفئ الزائد والظل الأول لا الشخص، واستدل بما رواه صالح بن سعيد، عن يونس، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عما جاء في الحديث: أن صل الظهر إذا كانت الشمس قامة وقامتين، وذراعا وذراعين، وقدما وقدمين، من هذا ومن هذا، فمتى هذا وكيف هذا؟ وقد يكون الظل في بعض الأوقات نصف قدم. قال: " إنما قال: ظل القامة، ولم يقل: قامة الظل، وذلك أن ظل القامة يختلف، مرة يكثر ومرة يقل، والقامة قامة أبدا لا تختلف. ثم