ويستحب أن يكون عدلا، صيتا، مبصرا، بصيرا بالأوقات، متطهرا، قائما على مرتفع.
____________________
قوله: (ولا يشترط البلوغ، بل يكفي كونه مميزا).
أي لا يشترط في الاعتداد بالأذان في الصلاة، وقيام الشعار به في البلد صدوره من بالغ بل يكفي كونه مميزا، وهو اتفاق علمائنا، قاله في المعتبر (1)، ويدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة ابن سنان: " ولا بأس أن يؤذن الغلام الذي لم يحتلم (2) أما غير المميز فلا يعتد بأذانه قطعا، لأنه لا حكم لعبارته (3).
والمرجع في التمييز إلى العرف، لأنه المحكم في مثله وذكر جدي قدس سره في روض الجنان أن المراد بالمميز من يعرف الأضر من الضار والأنفع من النافع إذا لم يحصل بينهما التباس بحيث يخفى على غالب الناس (4). وهو مع عدم وضوح مأخذه رد إلى الجهالة.
قوله: (ويستحب أن يكون عدلا، صيتا، مبصرا، بصيرا بالأوقات، متطهرا، قائما على مرتفع).
يستحب في المؤذن المنصوب في البلد أن يكون متصفا بأمور:
أحدها: العدالة، لقوله صلى الله عليه وآله: " يؤذن لكم خياركم " (5) وقوله عليه السلام: " المؤذن مؤتمن " (6) ولأنه ربما قلده ذوو الأعذار إذا كان
أي لا يشترط في الاعتداد بالأذان في الصلاة، وقيام الشعار به في البلد صدوره من بالغ بل يكفي كونه مميزا، وهو اتفاق علمائنا، قاله في المعتبر (1)، ويدل عليه قوله عليه السلام في صحيحة ابن سنان: " ولا بأس أن يؤذن الغلام الذي لم يحتلم (2) أما غير المميز فلا يعتد بأذانه قطعا، لأنه لا حكم لعبارته (3).
والمرجع في التمييز إلى العرف، لأنه المحكم في مثله وذكر جدي قدس سره في روض الجنان أن المراد بالمميز من يعرف الأضر من الضار والأنفع من النافع إذا لم يحصل بينهما التباس بحيث يخفى على غالب الناس (4). وهو مع عدم وضوح مأخذه رد إلى الجهالة.
قوله: (ويستحب أن يكون عدلا، صيتا، مبصرا، بصيرا بالأوقات، متطهرا، قائما على مرتفع).
يستحب في المؤذن المنصوب في البلد أن يكون متصفا بأمور:
أحدها: العدالة، لقوله صلى الله عليه وآله: " يؤذن لكم خياركم " (5) وقوله عليه السلام: " المؤذن مؤتمن " (6) ولأنه ربما قلده ذوو الأعذار إذا كان