الرجل يقول: علي نذر، أو هدي (1)، ولم يسم شيئا، قال: كفارة يمين.
(15851) عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عوف بن الحارث (2) - وهو ابن أخي عائشة لامها - أن عائشة حدثته أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء أعطته: والله لتنتهين عائشة أو لأحجرن عليها، فقالت عائشة: أو قال هذا؟ قالوا: نعم، فقالت عائشة: هو علي لله نذر أن لا أكلم ابن الزبير بكلمة (3) أبدا، قال: فاستشفع عبد الله ابن الزبير إليها (حين) (4) طالت هجرتها إياه، فقالت: والله لا أشفع فيه أحدا، فلما طال ذلك على ابن الزبير كلم المسور بن مخرمة.
وعبد الرحمن (5) بن الأسود بن عبد يغوث وهما من بني زهرة، فقال لهما:
أنشد كما بالله إلا أدخلتماني على عائشة، فإنه لا يحل لها أن تنذر قطيعتي.
فأقبل المسور بن مخرمة وعبد الرحمن (و) (6) ابن الزبير مشتملين عليه بأرديتهما، حتى استأذنا على عائشة، فقالا (7): السلام على