فقالوا: هو قانت (1)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أذكر الله.
(15830) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: سألت الزهري عن النذر نذره (2) الانسان، فقال: إن كان طاعة لله فعليه وفاؤه، وإن كان معصية لله فليتقرب إلى الله بما شاء.
(15831) - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال:
إذا نذر الانسان أن يحج، أو يعتمر، أو يعتق، أو نذر خيرا في شكر يشكره لله (3)، فلينفذه، وإن كان يمينا فليكفر عن يمينه، كقوله:
لئن الله أنجاني من هذا الوجع، لئن الله أنجاني من اللصوص.
(15832) - عبد الرزاق عن إبراهيم بن أبي يحيى عن إسماعيل ابن أبي عويمر (4) عن كريب عن ابن عباس قال: النذر على أربعة وجوه، فنذر فيما لا يطيق، فيه كفارة يمين، ونذر في معاصي الله، فكفارته كفارة يمين، (ونذر لم يسمه، فكفارته كفارة يمين) (5).
ونذر في طاعة الله عز وجل، فينبغي لصاحبه أن يوفيه (6).
(15833) - عبد الرزاق عن الثوري عن داود بن أبي هند عن جابر