عثمان أن يحلف ابن عمر، بالله لقد باعه وما به داء علمه، فأبي ابن عمر أن يحلف، وقبل العبد، قال عبد الرزاق: وأما أهل المدينة فإنهم يحكمون بالبراءة، يقولون: إذا تبرأ إليه (برئ) (1) منه، والناس على غيره حتى يسمي ذلك الداء.
(14722) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا مالك والأسلمي عن يحيى بن سعيد عن سالم أن ابن عمر باع غلاما له - أحسبه قال: - بسبع مئة درهم، وباعه بالبراءة، فقال الذي ابتاع العبد لابن عمر:
بالعبد داء لم تسمه لي، فاختصما إلى عثمان، فقال الرجل: باعني عبدا وبه داء لم يسمه لي، فقال ابن عمر: بعته بالبراءة، فقضى عثمان أن يحلف ابن عمر، بالله لقد باعه وما به داء يعلمه، قال: فأبى ابن عمر أن يحلف، وارتجع العبد (2).
باب العهدة بعد الموت والعتق (14723) - أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري في العهدة بعد الموت:
ترد، ورثته بمنزلته.
(14724) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري في العهدة بعد الموت، قال: ينقص عنه بقدر العيب.
(14725) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن قتادة قال: