الشمس (تصلى)؟ فاستظل! ونذرت أن تصوم؟ فصم! قال:
وكان طاووس يسميه أبا إسرائيل، وأن امرأة أقبلت هي وزوج لها، فأخذ زوجها العدو (فأوثقوه)، وكانت على راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنذرت لئن قدمت المدينة لتنحرنها، فلما جاءت أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بنذرها، فقال: بئس ما جزيت ناقتك، لا تنحريها، فإنك لا تملكيها (1).
(15817) - عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال:
مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي إسرائيل وهو قائم في الشمس، فسأل عنه، فقيل نذر أن يقوم في الشمس، وأن يصوم، ولا يتكلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
إمض لصومك، واذكر الله، وأجلس في الظل (2).
(15818) - عبد الرزاق عن ابن جريج عن ابن طاووس عن أبيه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد وأبو إسرائيل يصلي، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هو ذا يا رسول الله! لا يقعد، ولا يكلم الناس، ولا يستظل، وهو يريد الصيام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليقعد (3)، وليكلم الناس، وليصم، وليستظل، وقال ابن طاووس: فقلت له: فنذر (أبو) (4) إسرائيل ليفعلن ذلك؟ قال: هكذا سمعت بما حدثت، قال ابن طاووس: وسمعت أبي يقول منذ عقلت: لا نذر في معصية الله،