" وسلط عليهم رسوله والمؤمنين " وفي بعض النسخ " وسلط عليهم رسول الله والمؤمنين " وفي بعضها " وسلط عليها رسوله والمؤمنين ".
" ألا وأنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي " وفي بعض النسخ: " ولم تحل لأحد بعدي " وفي بعضها " فإنها لا تحل لأحد كان قبلي ".
" ألا وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام " وفي بعض النسخ: " وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لا تحل لأحد بعدي ".
" فلا ينفر صيدها " كذا في بعض النسخ، وهذا بيان لحرمة صيد الحرم وقوله:
لا ينفر تأكيد وبيان لأدنى فرد عدم الأمن.
" لا يختلي شوكها " وفي بعض النسخ: ولا يختلى عطفا على فلا ينفر صيدها قال ابن الأثير: وفي حديث تحريم مكة: " لا يختلى خلاها " الخلا مقصور النبات الرقيق ما دام رطبا واختلاؤه قطعه.
قال الراغب: خليت الخلا جززته.
ورد الحديث من طرق الفريقين كما تقدم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب الناس في اليوم الثاني من نزوله مكة (في الفتح) فقال: " ألا إن الله عز وجل قد حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، وهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة لا ينفر صيدها ولا يعضد شجرها ويختلى خلاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد - فقال العباس: يا رسول الله إلا الأذخر فإنه للبقر والبيوت فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - إلا الأذخر ".
وفي هذا الكتاب ورد شوكها بدل خلاها.
" ولا يعضد شجرها " أي: لا يقطع.
" ولا يلتقط ساقطتها " وفي بعض النسخ " ولا تحل ساقطتها " (1) والمراد