أتوه برأس الأسود الكذاب:
" بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد بن عبد الله النبي (صلى الله عليه وآله) لمن أسلم من فارس وحمير وأقام الصلاة، وآتى الزكاة وقتل المشرك وفارقه (؟ قاتل المشركين وفارقهم) وأعطى الخمس من المغنم فإنه آمن ماله ونفسه بذمة الله وذمة محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكتبه المغيرة ".
وفي الإصابة 1: 578 / 2973 في ترجمة زرعة بن عريب... ذكر أبو عبيدة من مناقب الفرس: إن الأسود العنسي لما قتل بعث الفرس برأسه مع نفر منها منهم عبد الله بن الدئلي وزرعة بن عريب وغيرهما فأنذر النبي (صلى الله عليه وآله) بقدومهم قبل موته وأوصى بهم وبمن باليمن منهم خيرا.