الشاعر (كما في البيان والتبيين 3: 127 و 185 ونور القبس: 143 والأغاني 22: 117 صاحب الحصن المعروف بتيماء كما يأتي).
قال ابن سعد عقيب نقله الكتاب وابن الأثير وابن منظور (كما يأتي) قالوا:
وهم قوم من يهود.
وفي معجم البلدان ونهاية الإرب: أن حصن تيماء كان ينسب إلى السموأل بن عاديا وبنو سموأل هم بنو سموأل بن أوفى بن عاديا من الأزد من القحطانية (راجع معجم قبائل العرب 2: 554) قال ابن دريد في الاشتقاق: 436: السموأل بن حيا بن عادياء بن رفاعة بن الحارث بن ثعلبة بن كعب وهو الذي يضرب به المثل في الوفاء، وكان السموأل يهوديا وهو صاحب تيماء (وراجع جمهرة أنساب العرب:
372 والأغاني 22: 117).
لما بلغهم سنة تسع وطء النبي (صلى الله عليه وآله) وادي القرى أرسلوا إليه وصالحوه على الجزية، وأقاموا ببلادهم وأرضهم بأيديهم فلما أجلى عمر اليهود من جزيرة العرب لم يخرج أهل تيماء ووادي القرى، لأنهما داخلتان في أرض الشام، ويرى أن ما دون وادي القرى إلى المدينة حجاز (المغازي للواقدي 2: 711 والتنبيه والأشراف:
224 و 225).
" لا عداء " أي: لا ظلم قال في النهاية: ومنه الحديث " كتب ليهود تيماء أن لهم الذمة وعليهم الجزية بلا عداء " العداء بالفتح والمد الظلم وتجاوز الحد انتهى وكذا في اللسان.
" ولا جلاء " أي: لا يجلون عن أوطانهم قال الله عز وجل: * (ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا) * الحشر: 3 قال الراغب: أصل الجلو الكشف الظاهر يقال: أجليت القوم عن منازلهم فجلوا عنها أي: أبرزتهم عنها.