الجواهر 15: 74).
" لا يمنع سرحكم ولا يعضد طلحكم ولا يحبس دركم " كذا في الفائق ورسالات نبوية والعقد الفريد والمواهب وكنز العمال والشفاء وشرحيه ودحلان وصبح الأعشى 6 وفي 2: " ولا يمنع دركم " وفي تأريخ ابن شبة " لا يؤكل كلؤكم ولا يعضد طلحكم ولا يقطع سرحكم ولا يحبس دركم ".
" السرح " بفتح السين المهملة وسكون الراء أي: الماشية السائمة (1) قال ابن الأثير: ومنه لا تعدل سارحتكم أي: لا تصرف ماشيتكم عن مرعى تريده والحديث الآخر: " لا يمنع سرحكم " السرح والسارح والسارحة سواء: الماشية وقال الراغب: السرح شجر له ثمر الواحدة سرحة وسرحت الإبل أصله أن ترعيه السرح ثم جعل لكل إرسال في الرعي قال تعالى: * (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون) * والسارح الراعي والسرح جمع (راجع شرح الزرقاني ودحلان والنسيم وشرح القاري).
والغرض أنه لا يمنع مواشيكم عن المرعى سواء كان بالغداة أو بالعشي وسواء كان بإدخال مواشي غيرهم في مرعاهم أو غير ذلك.
" ولا يعضد طلحكم " المعضد: سيف يمتهن في قطع الشجر والمعضاد سيف للقصاب يقطع به العظام وسيف يمتهن به في قطع الشجر (راجع أقرب الموارد والقاموس) لا يعضد طلحكم أي: لا يقطع وقد مر في كتابه (صلى الله عليه وآله) لثقيف و " الطلح " شجر عظام من شجر العضاه ترعاها الإبل، الواحدة: طلحة والطلح: الشجر الذي