وربيعة هذا من ولد ذي مرحب، وهم بنو ذي مرحب ربيعة بن معاوية بن معديكرب، كانوا يقطنون حضرموت، ومن بلادهم مظنة (معجم القبائل:
1073).
النحل: بالفتح ذباب العسل. والسواقي جمع الساقية أي: النهر الصغير.
والشراجع جمع الشرجع: السرير والناقة الطويلة وخشبة طويلة مربعة، عقب (صلى الله عليه وآله) بعد التفصيل بالاجمال بقوله (صلى الله عليه وآله): " وكل مال لآل ذي مرحب " أي: أن كل مالهم لهم.
قوله (صلى الله عليه وآله): " وإن كل رهن الخ " السدرة بالكسر شجرة، والقضب: الرطبة، والمقاضب الأراضي التي تنبتها أي: إن كانت أرض في رهن فيحسب ثمره وقضبه من رهنه.
ثم عقبه بأن منافع ثمارهم لهم ليس عليهم فيها شئ، وأن الله ورسوله براء من أخذ منافعهم. أي: ليس الأخذ بإذن منهما، ولابد من استثناء الكرم، ولعله لم يكن بأرضهم، ولذلك أطلق ولم يستثن شيئا.
قوله (صلى الله عليه وآله): " وإن أموالهم وأنفسهم الخ " بحذف الخبر أي: أنها لهم أو عطف على قوله " وإن أرضهم " فالمعنى أن أموالهم وأنفسهم وزافر بريئة من الجور.
" زافر " الحائط: البستان إذا كان عليه جدار، والحائط: الجدار والبستان، ويسيل أي: يمتد من سائل الأطراف أي: ممتدها أي: بستان الملك الذي يمتد إلى آل قيس.
وفي رسالات نبوية: " وكتب معاوية الجذامي ".