القبيلة التي من اليمن التي تسميها العامة " الأزد " وأما أهل العلم بالنسب وغيرهم فإنهم يقولون " الأسد " بالسين وهو عندي الصواب، كذلك سمعت ابن الكلبي يقول (انتهى) (1).
وفي معجم البلدان 1 في كلمة " اسبذ " بالفتح ثم السكون ثم فتح الباء الموحدة قرية بالبحرين وصاحبها المنذر بن ساوى، وقد اختلف في الأسبذيين من بني تميم لم سموا بذلك، ثم نقل ما مر عن أبي عبيد من عبادتهم الفرس، ثم قال: وقيل: إنهم كانوا يسكنون مدينة يقال لها: أسبذ بعمان فنسبوا إليها، أو قيل لهم الأسبذيون أي:
الجماع، أو لأن أسبذ اسم ملك كان من الفرس ملكه كسرى على البحرين فاستعبدهم وأذلهم فنسب عرب البحرين إليه (انتهى).
وإلى هذه الوجوه كلها أشار في اللباب 1: 50 والأنساب للسمعاني 1: 159 و 196 وأختار قول أبي عبيد في النهاية وذكر الأقوال ابن الكلبي في الجمهرة: 201 أيضا.
وقال البستاني في دائرة المعارف بعد نقله ما مر عن ياقوت وغيره: " قال أبو عمر الشيباني: اسبذ اسم ملك كان من الفرس ملكه كسرى على البحرين فاستعبدهم وأذلهم وإنما اسمه بالفارسية " اسبيد " وبه يريد الأبيض الوجه فعرب فنسب العرب أهل البحرين إليه على جهة الذم " ويحتمل أن يكون نسبتهم إلى " أسبيد " أو " أسبيذ " من جهة أن هذه القبيلة دخلوا في دين المجوس كما يدل عليه