مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي - ج ٣ - الصفحة ١٠٧
وسيأتي في كتابه (صلى الله عليه وآله) لأهل نجران: قال البلاذري بعد نقل الكتاب وقال يحيى بن آدم: وقد رأيت كتابا في أيدي النجرانيين كانت نسخته شبيه بهذه النسخة، وفي أسفله: وكتب علي بن أبو طالب (1) ولا أدري ما أقول فيه.
وفي الوثائق السياسية: 33: " وقال الصفدي: وبعضهم يكتب علي بن أبو طالب (رضي الله عنه) ويلفظ أبي بالياء " (الوافي بالوفيات 1: 39 ط استانبول).
وعن تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: 199 ط مصر / 1373 عن كتاب القرطين، وربما كان للرجل الاسم والكنية، فغلبت الكنية على الاسم فلم يعرف إلا بها كأبي سفيان وأبي طالب وأبي ذر وأبي هريرة، ولذلك يكتبون علي بن أبو طالب ومعاوية بن أبو سفيان لأن الكنية بكمالها صارت اسما... فكأنه حين كنى قيل أبو طالب ثم ترك ذلك كهيئته وجعل اسما واحدا.
وفي النهاية لابن الأثير في " أبي ": " وفي حديث وائل بن حجر من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية، حقه أن يقول ابن أبي أمية ولكنه لاشتهاره بالكنية ولم يكن له اسم معروف غيره لم يجر كما قيل: علي بن أبو طالب " (وراجع لسان العرب 14: 13 في " أبي " والفائق للزمخشري 1: 14).
وفي شرح الشفاء للخفاجي (نسيم الرياض 1: 405) وشرح القاري بهامشه 1: 405 في شرح كتابه (صلى الله عليه وآله) " من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية أن وائلا يستسعى ويترفل على الأقيال " وقوله: ابن أبو أمية كذا صحت روايته بحكاية أول أحواله وأشرفها كما يقال علي بن أبو طالب، قال التجاني: وقريش لا تغير الأب، فتجعله بالواو في أحواله الثلاثة، وحكاه أبو زيد عن الأصمعي في نوادره (وفي نقل القاري: حكاه أبو زيد في نوادره عن الأصمعي عن يحيى بن عمر

(1) وفي النسخة الموجودة الآن عندي من الفتوح: علي أبو طالب، وفي تعليقة الكتاب وردت في الأصل أبو وفي نسخة أ أبي.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست