وفي رواية عبد الرحمن (13) من باب (28) تحريم السحر قوله عليه السلام فنحن أهل بيت عصمنا الله عز وجل من أن نكون فتانين أو كذابين أو ساحرين أو زيافين (زنائين - خ) فمن كان فيه شئ من هذه الخصال فليس منا ولا نحن منه.
وفي رواية أبي الجارود (4) من باب (35) حكم أكل ما ينهب وأخذ ما ينثر قوله عليه السلام لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن.
وفي أحاديث باب (1) تحريم الربا من أبوابه (ج 18) ما يدل على تأكد حرمة الزناء. وفي رواية الحسن بن زياد (51) منه قوله عليه السلام ثلاثة في حرز الله تعالى إلى أن يفرغ الله من الحساب رجل لم يهم بزنا قط ورجل لم يشب ماله بربا قط ورجل لم يسع فيهما قط. وفي رواية موسى بن القاسم (60) من باب (7) وجوب أداء الأمانة إلى البر والفاجر من أبواب الوديعة (ج 18) قوله عليه السلام أربعة لا تدخل واحدة منهن بيتا الا خرب ولم يعمر (بالبركة - خ) الخيانة والسرقة وشرب الخمر والزناء. وفي رواية بشير (29) من باب (1) كراهة اليمين الصادقة من أبواب الأيمان (ج 19) قوله تعالى ولا أدنى مني يوم القيامة من كان زانيا.
وفي أحاديث باب (1) تحريم النظر إلى نساء الأجانب من أبواب جملة من أحكام الرجال والنساء الأجانب وباب (12) تحريم رؤية المرأة الرجل الأجنبي وباب (26) جملة مما يحرم على النساء ما يدل على ذلك.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وما يتلوه وكثير من أبواب الآتية المربوطة بالنكاح المحرم ما يدل على حرمة الزناء.
وفي رواية يونس (4) من باب (11) تحريم اللواط قوله عليه السلام حرمة الدبر أعظم من حرمة الفرج. وفي رواية الكرخي (1) من باب (18) تحريم القيادة قوله عليه السلام لعن صلى الله عليه وآله الواصلة والمستوصلة يعني الزاني والقوادة. وفي باب (19) وجوب العفة والورع عن المحرمات وحفظ الفرج ما يناسب ذلك.
وفي رواية محمد بن فرات من باب تحريم العقوق من أبواب احكام الأولاد قوله عليه السلام ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام لا يجدها شيخ زان.