موت الفجأة. وفي رواية صفوان (24) قوله صلى الله عليه وآله إذا فشا الزنا ظهرت الزلزلة. وفي رواية مجاهد (25) قوله عليه السلام والذنوب التي تحبس الرزق الزناء.
وفي رواية أبي خالد (26) قوله عليه السلام والذنوب التي تعجل قطيعة الرحم والزناء. وفي رواية أبي يعلى (27) قوله عليه السلام الزناء يعجل الفناء. وفي رواية حمران (32) قوله عليه السلام ورأيت معيشة المرأة من فرجها ورأيت البدع والزنا قد ظهر ورأيت ذوات الأرحام ينكحن ويكتفى بهن ورأيت الرجل يأكل من كسب امرأته من الفجور ورأيت الناس يتسافدون كما يتسافد البهائم لا ينكر أحد منكرا تخوفا من الناس ورأيت الناس همتهم بطونهم وفروجهم لا يبالون بما أكلوا أو ما نكحوا فكن على حذر واطلب إلى الله عز وجل النجاة واعلم أن الناس في سخط الله عز وجل وانما يمهلهم لأمر يراد بهم.
وفي أحاديث باب (15) ان العبد إذا أذنب فارقه روح الايمان ما يدل على أن الزاني لا يزني وهو مؤمن وأنه إذا كان على بطن الزانية سلب الايمان منه. وفي رواية أبي حمزة (38) من باب (24) حرمة التكبر قوله عليه السلام ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم شيخ زان. وفي باب (66) وجوب تقوى الله والورع وباب (67) وجوب عفة البطن والفرج ما يناسب ذلك فراجع.
وفي رواية أبي ذر (20) من باب (119) حرمة اغتياب المؤمن من أبواب العشرة قوله صلى الله عليه وآله فان الغيبة أشد من الزناء لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله اليه. وفي رواية جابر وأبي سعيد وأسباط بن محمد (21) والراوندي نحوه.
وفي رواية انس (23) قوله صلى الله عليه وآله ان الدرهم يصيبه الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلثين زنية.
وفي رواية الديلمي (30) من باب (19) تحريم الغناء من أبواب ما يكتسب به قوله صلى الله عليه وآله إذا عملت أمتي خمس عشر خصلة حل بهم البلاء إذا كان الفئ دولا والأمانة مغنما (إلى أن قال) وأكثروا الزناء فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا أو مسخا أو ظهر العدو عليكم ثم لا تنصرون.