عن بعض أصحابه يرفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله عليكم بالعفاف وترك الفجور.
1123 (48) كا 69 ج 2 - علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد بن خالد عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان عن أبي سعيد المكاري عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين صلوات الله عليهما [قال] قال إن رجلا ركب البحر بأهله فكسر بهم، فلم ينج ممن كان في السفينة إلا امرأة الرجل، فإنها نجت على لوح من ألواح السفينة حتى ألجأت على جزيرة من جزائر البحر، وكان في تلك الجزيرة رجل يقطع الطريق ولم يدع لله حرمة إلا انتهكها فلم يعلم إلا والمرأة قائمة على رأسه، فرفع رأسه إليها فقال إنسية أم جنية فقالت إنسية، فلم يكلمها كلمة حتى جلس منها مجلس الرجل من أهله فلما إن هم بها اضطربت فقال لها مالك تضطربين، فقالت أفرق (1) من هذا - وأومأت بيدها إلى السماء - قال فصنعت من هذا شيئا، قالت لا وعزته، قال فأنت تفرقين منه هذا الفرق ولم تصنعي من هذا شيئا وانما استكرهك استكراها فأنا والله أولى بهذا الفرق والخوف وأحق منك، قال فقام ولم يحدث شيئا، ورجع إلى أهله وليس له همة إلا التوبة والمراجعة، فبينا هو يمشي إذ صادفه راهب يمشي في الطريق فحميت عليهما الشمس، فقال الراهب للشاب أدع الله يظلنا بغمامة فقد حميت علينا الشمس، فقال الشاب ما أعلم أن لي عند ربي حسنة فأتجاسر على أن أسأله شيئا، قال فأدعو أنا وتؤمن أنت، قال نعم، فأقبل الراهب يدعو والشاب يؤمن، فما كان بأسرع من أن أظلتهما غمامة، فمشيا تحتها مليا من النهار، ثم تفرقت الجادة جادتين، فأخذ الشاب في واحدة وأخذ الراهب في واحدة، فإذا السحابة مع الشاب، فقال الراهب أنت خير مني لك استجيب ولم يستجب لي، فأخبرني ما قصتك، فأخبره بخبر المرأة، فقال غفر لك ما مضى حيث دخلك الخوف، فانظر كيف تكون فيما تستقبل.
1124 (49) فقيه 7 ج 4 - بالاسناد المتقدم في باب كراهة سؤر الفار في حديث مناهي النبي صلى الله عليه وآله عن علي عليه السلام قال وقال صلى الله عليه