المصاهرة نسبا لاحقا وأمرا مفترضا وشج (1) بها الأرحام وألزمها الأنام قال الله تعالى (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) ثم إن الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي وقد زوجتها إياه على أربعمائة مثقال فضة ان رضيت يا علي، قال رضيت يا رسول الله، وروى ابن مردويه قال لعلي، تكلم خطيبا لنفسك فقال (الحمد لله الذي قرب من حامديه ودنا من سائليه ووعد الجنة من يتقيه وأنذر بالنار من يعصيه، نحمده على قديم احسانه وأياديه حمد من يعلم أنه خالقه وباريه ومميته ومحييه ومسائله عن مساوئه، ونستعينه ونستهديه ونؤمن به ونستكفيه ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تبلغه وترضيه وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله صلاة تزلفه وتحظيه وترفعه وتصطفيه والنكاح ما أمر الله به ويرضيه واجتماعنا مما قدره الله وأذن فيه وهذا رسول الله زوجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم وقد رضيت فاسألوه واشهدوا).
368 (6) ك 207 ج 14 - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره (مثله) وقال ثم جلس النبي صلى الله عليه وآله وقال يا علي قم واخطب لنفسك فقام أمير المؤمنين علي عليه السلام وخطب بهذه الخطبة (الحمد لله الذي قرب من حامديه ودنا من سائليه ووعد الجنة من يتقيه وأنذر بالناس من يعصيه، نحمده على قديم احسانه وأياديه حمد من يعلم أنه خالقه وباريه ومميته ومحييه وسائله عن مساويه ونستعينه ونستهديه ونؤمن به ونستكفيه، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة تبلغه وترضيه وأن محمدا عبده ورسوله صلاة تزلفه وتجليه وترفعه وتصطفيه، ان خير ما أفتتح به وأختم قول الله تعالى: (وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم) الآية الخبر.
369 (7) أمالي الصدوق 448 - حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال