والتحفظ بما حظرت فيه وأعنا على صيامه بكف الجوارح عن معاصيك واستعمالها فيه بما يرضيك حتى لا نصغى باسماعنا إلى لغو ولا نسرع بابصارنا إلى لهو وحتى لا نبسط أيدينا إلى محظور ولا نخطو باقدامنا إلى محجور وحتى لا تعى بطوننا الا ما أحللت ولا تنطق السنتنا الا بما مثلت ولا نتكلف الا ما يدنى من ثوابك ولا نتعاطى الا الذي يقى من عقابك ثم خلص ذلك كله من رئاء المرائين وسمعة المسمعين لا نشرك فيه أحدا دونك ولا نبتغي فيه مرادا سواك اللهم صل على محمد واله وقفنا فيه على مواقيت الصلوات الخمس بحدودها التي حددت وفروضها التي فرضت ووظائفها التي وظفت وأوقاتها التي وقت وأنزلنا فيها منزلة المصيبين لمنازلها الحافظين لأركانها المؤدين لها في أوقاتها على ما سنه عبدك ورسولك صلواتك عليه واله في ركوعها وسجودها وجميع فواصلها على أتم الطهور واسبغه وأبين الخشوع وأبلغه ووفقنا فيه لأن نصل أرحامنا بالبر والصلة وان نتعاهد جيراننا بالافضال والعطية وان نخلص أموالنا من التبعات وان نطهرها باخراج الزكوات وان نراجع
(٦)