منها: بدائع الصنائع (9) للكاساني الحنفي قال في كلام له (وأما الذي يرجع إلى المولى فيه فهو أن لا يكون من التصرفات الضارة بالمولى عليه لقوله صلى الله عليه وآله (لا ضرر ولا ضرار في الاسلام).
ومنها: المبسوط (2) للسرخسي الحنفي حيث قال في كلام له (فإذا كان تقديم الغرباء يضر بأهل المصر قدمهم على منازلهم عملا بقوله صلى الله عليه وآله (لا ضرر ولا ضرار في الاسلام).
ومنها: شرح الخراج (3) لبعض متأخري الحنفية حيث قال في كلام له (والضرر حرام لقوله: لا ضرر ولا ضرار في الاسلام).
ويوجد في بعض كتب فقه الزيدية أيضا ككتاب البحر الزخار (4) حيث قال في كلام له (وإذا باعه الراهن فباطل لابطاله حق المرتهن وقد قال صلى الله عليه وآله (لا ضرر ولا ضرار في الاسلام).
ويوجد في جملة من كتب الامامية أيضا كالخلاف للشيخ الطوسي في كتاب الشفعة (5)، والتذكرة للعلامة في خيار الغبن (6).
وأما في (كتب اللغة): فيوجد في تهذيب اللغة للأزهري (7) وغريب الحديث والقرآن لأبي عبيد (8) وأساس البلاغة للزمخشري (9) وفي جملة من