عز وجل يوم القيامة وهو عنه معرض) (1)، وجاء أيضا (الحيف في الوصية من الكبائر) (2) و (إن الضرار في الوصية من الكبائر) (3).
هذا ولكن يلاحظ عليه إن هذا التفسير لو تم فيما يتضمن زيادة (في الاسلام)، فإنه لا يتم فيما لم يشتمل عليها وقد ثبت الحديث بدون الزيادة في روايات معتبرة على ما تقدم، بل لم يظهر من الصدوق تفسيره للحديث بدون الزيادة بهذا المعنى لا سيما إنه لم يعلم بثبوت الحديث مع الزيادة لديه لكي يكون معناه معها قرينة على معناه بدونها - إذ ذكره لهذا الحديث إنما كان بغرض الاحتجاج على العامة كما تقدم توضيحه -.
مضافا إلى أن حمل الحديث على المعنى المذكور مخالف للظاهر جدا، فإن تفسير (في) و (الاسلام) بما ذكرناه في تقريره خلاف المنساق منه. كما لا يخفى.