(لا إضرار) - على ما في مطبوعته المصرية، - ولكن في المستدرك عنه بصيغة (لا ضرار) مع جعل (لا إضرار) نسخة بدل عنها (1).
8 - مرسلة دعائم الاسلام الأخرى: ورد فيها بصيغة (لا إضرار) في جملة من نسخها المخطوطة التي اعتمدها محقق الطبعة المصرية، وفي واحدة منها بصيغة (لا ضرار) كما هو كذلك في المستدرك أيضا (2) 9 - المصادر الفقهية وغيرها كالخلاف والتذكرة والتبيان والغنية (3) ونحوها: ورد فيها بالصيغتين تارة (لا ضرار) وأخرى (لا إضرار) والأكثر هي الأولى.
وبعد ملاحظة اختلاف لفظ الحديث باختلاف النسخ أو الروايات فما هو الأرجح من بينها؟!
الظاهر إن الامر دائر بين صيغتي (لا ضرار ولا إضرار)، وأما ما ورد في بعض مصادر العامة من حذف القسم الثاني من الحديث رأسا أو ثبته بصيغة (لا ضرورة) فلا يمكن الاعتماد عليه أصلا كما هو واضح، والأرجح في النظر من الصيغتين المذكورتين هي الأولى منهما أي (لا ضرار) - كما استقربه في مجمع البحرين أيضا - وذلك لوجوه.
الأول: إنه ورد في عنوان الكافي (باب الضرار) (4) وهو يناسب كون الصيغة المستعملة في الحديث (لا ضرار) لا لفظ (لا إضرار) كما لا يخفى.
الثاني: إنه قد جاء في قضية سمرة توصيف النبي صلى الله عليه وآله