حد الاستفاضة، بادعاء إن هذه القضية مذكورة في كتب الفريقين بطرق متعددة (1).
ولكن الصحيح: أن قضية سمرة وإن ذكرت في كتب الفريقين بطرق متعددة، إلا إنها لم تذكر مقرونة بهذه الجملة في جميع طرقها، بل ذكرت مقرونة بها تارة ومجردة عنها أخرى:
فاما النحو الأول: فلم يرد في شئ من كتب العامة وأحاديثهم، وإنما ورد في كتبنا، وقد انفرد بنقله في الطبقة الأولى من السند زرارة بن أعين ناقلا