معاوية وأحمد عن أبي هريرة. (الخامس والعشرون) أنها في أوتار العشر الأخيرة، ودليله حديث عائشة الآتي في آخر الباب، وكذلك حديث ابن عمر، قال في الفتح: وهو أرجح الأقوال، وصار إليه أبو ثور المزني وابن خزيمة وجماعة من علماء المذاهب انتهى.
(القول السادس والعشرون) مثله بزيادة الليلة الأخيرة، ويدل عليه حديث أبي بكرة الآتي، وقد أخرج أحمد من حديث عبادة بن الصامت ما يدل على ذلك. (السابع والعشرون) تنتقل في العشر الأواخر كلها، قاله أبو قلابة ونص عليه مالك والثوري وأحمد وإسحاق، وزعم الماوردي أنه متفق عليه، ويدل عليه حديث أبي سعيد الآتي.
(الثامن والعشرون) مثله إلا أن بعض ليالي العشر أرجى من بعض، قال الشافعي:
أرجاها ليلة إحدى وعشرين. (التاسع والعشرون) مثل السابع والعشرين إلا أن أرجاها ليلة ثلاث وعشرين ولم يذكر في الفتح قائله. (الثلاثون) كذلك إلا أن أرجاها ليلة سبع وعشرين ولم يحك صاحب الفتح من قاله. (الحادي والثلاثون) أنها تنتقل في جميع السبع الأواخر، ويدل عليه حديث ابن عمر الآتي، وقد اختلف أهل هذا القول هل المراد السبع من آخر الشهر أو آخر سبعة تعد من الشهر؟ قال في الفتح:
ويخرج من ذلك القول. (الثاني والثلاثون) القول (الثالث والثلاثون) أنها تنتقل في النصف الأخير، ذكره صاحب المحيط عن أبي يوسف ومحمد، وحكاه إمام الحرمين عن صاحب التقريب. (الرابع والثلاثون) ليلة ست عشرة أو سبع عشرة، رواه الحرث بن أبي أسامة من حديث عبد الله بن الزبير. (الخامس والثلاثون) ليلة سبع عشرة أو تسع عشرة أو إحدى وعشرين، رواه سعيد بن منصور من حديث أنس بإسناد ضعيف. (السادس والثلاثون) أول ليلة من رمضان أو آخر ليلة منه، رواه ابن أبي عاصم من حديث أنس بإسناد ضعيف. (السابع والثلاثون) ليلة تاسع عشرة أو إحدى عشرة أو ثلاث وعشرين، رواه أبو داود من حديث ابن مسعود بإسناد فيه مقال، وعبد الرزاق من حديث علي بسند منقطع، وسعيد بن منصور من حديث عائشة بسند منقطع أيضا.
(الثامن والثلاثون) أول ليلة أو تاسع ليلة أو سابع عشرة أو إحدى وعشرين أو آخر ليلة، رواه ابن مردويه في تفسيره عن أنس بإسناد ضعيف. (التاسع والثلاثون) ليلة ثلاث وعشرين أو سبع وعشرين، ودليله حديث ابن عباس الآتي، ولأحمد نحوه من حديث النعمان بن بشير. (القول الأربعون) ليلة إحدى وعشرين أو ثلاث وعشرين أو خمس