____________________
لاحظ مرسل الواسطي عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن المجوس، أكان لهم نبي؟ فقال: نعم، أما بلغك كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أهل مكة، إلى أن قال: فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله: إن المجوس كان لهم نبي فقتلوه وكتاب أحرقوه (1). ونحوه خبر الأصبغ عن علي (عليه السلام) (2) ومرسل المفيد عنه (عليه السلام) (3) والنبوي سنوا بهم سنة أهل الكتاب (4) ونحوها غيرها.
وبما دل على جواز التمتع بهن ووطئهن بملك اليمين، كخبر محمد بن سنان عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن نكاح اليهودية والنصرانية، فقال: لا بأس، فقلت:
فمجوسية؟ فقال (عليه السلام): لا بأس يعني متعة (5) وخبر منصور الصيقل عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا بأس أن يتمتع بالمجوسية (6) ونحوه مرسل حماد بن عيسى (7) وصحيح محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) عن الرجل المسلم أيتزوج المجوسية؟ قال (عليه السلام): لا، ولكن إن كانت له أمة مجوسية فلا بأس أن يطأ ها ويعزل عنها ولا يطلب ولدها (8).
ونخبة القول أن يقال: إن ما دل على أنهم كتابيون أو بحكمهم فضعيف السند للارسال وغيره، مع أنه في الثاني من تلكم الأخبار: غير ناكحي نسائهم ولا آكلي
وبما دل على جواز التمتع بهن ووطئهن بملك اليمين، كخبر محمد بن سنان عن الإمام الرضا (عليه السلام) عن نكاح اليهودية والنصرانية، فقال: لا بأس، فقلت:
فمجوسية؟ فقال (عليه السلام): لا بأس يعني متعة (5) وخبر منصور الصيقل عن أبي عبد الله (عليه السلام): لا بأس أن يتمتع بالمجوسية (6) ونحوه مرسل حماد بن عيسى (7) وصحيح محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) عن الرجل المسلم أيتزوج المجوسية؟ قال (عليه السلام): لا، ولكن إن كانت له أمة مجوسية فلا بأس أن يطأ ها ويعزل عنها ولا يطلب ولدها (8).
ونخبة القول أن يقال: إن ما دل على أنهم كتابيون أو بحكمهم فضعيف السند للارسال وغيره، مع أنه في الثاني من تلكم الأخبار: غير ناكحي نسائهم ولا آكلي