____________________
النساء عي وعورة، فاستروا عيهن بالسكوت، واستروا عوراتهم بالبيوت (1).
وبخبر غياث عنه (عليه السلام): لا تسلم على المرأة (2).
ولكن يعارضهما مصحح ربعي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على النساء ويردون عليه، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يسلم على النساء ويكره أن يسلم على الشابة منهن، ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها، فيدخل علي أكثر مما طلبت من الأجر (3). وعوى أنه يحمل المصحح على مختصاته صلى الله عليه وآله، خلاف الظاهر سيما وهو متضمن لسلام علي صلى الله عليه وآله أيضا.
فإن قلت: الجمع بينهما يقتضي البناء على الكراهة، كما أفتى بها المشهور.
قلت: إن خبر الجواز ظاهر في الاستمرار وأن دأبه صلى الله عليه وآله كان ذلك، وهذا ينافي الحمل على الكراهة، ولعل الجمع بالبناء على المرجوحية في الشابة غير بعيد، وإن لم يكن ذلك جمعا عرفيا يتعين تقديم المصحح لأرجحية سنده.
حكم النظر إلى العضو المبان من الأجنبي الثالث: هل يجوز النظر إلى العضو المبان من الأجنبي، أم لا يجوز، أم يفصل بين مثل اليد والأنف واللسان ونحوها، وبين مثل السن والظفر والشعر وما شاكل، فلا يجوز في القسم الأول، ويجوز في الثاني؟ وجوه.
وبخبر غياث عنه (عليه السلام): لا تسلم على المرأة (2).
ولكن يعارضهما مصحح ربعي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على النساء ويردون عليه، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) يسلم على النساء ويكره أن يسلم على الشابة منهن، ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها، فيدخل علي أكثر مما طلبت من الأجر (3). وعوى أنه يحمل المصحح على مختصاته صلى الله عليه وآله، خلاف الظاهر سيما وهو متضمن لسلام علي صلى الله عليه وآله أيضا.
فإن قلت: الجمع بينهما يقتضي البناء على الكراهة، كما أفتى بها المشهور.
قلت: إن خبر الجواز ظاهر في الاستمرار وأن دأبه صلى الله عليه وآله كان ذلك، وهذا ينافي الحمل على الكراهة، ولعل الجمع بالبناء على المرجوحية في الشابة غير بعيد، وإن لم يكن ذلك جمعا عرفيا يتعين تقديم المصحح لأرجحية سنده.
حكم النظر إلى العضو المبان من الأجنبي الثالث: هل يجوز النظر إلى العضو المبان من الأجنبي، أم لا يجوز، أم يفصل بين مثل اليد والأنف واللسان ونحوها، وبين مثل السن والظفر والشعر وما شاكل، فلا يجوز في القسم الأول، ويجوز في الثاني؟ وجوه.