____________________
الحاق نساء أهل البوادي والقرى بنساء أهل الذمة وقد يلحق بنساء أهل الذمة نساء أهل البوادي والقرى، لخبر عباد بن صهيب سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا بأس بالنظر إلى رؤوس نساء أهل تهامة والأعراب وأهل السواد والعلوج، لأنهم إذا نهوا لا ينتهون (1) وعن الفقيه روايته ولكن مكان أهل السواد والعلوج ذكر أهل البوادي من أهل الذمة.
والخدشة فيه بضعفه بغير محلها، لأن عباد ثقة: وقد صرح العلامة المجلسي ره في مرآة العقول بأن الخبر موثق، مع أن الراوي عن عباد حسن بن محبوب وهو من أصحاب الاجماع، أضف إليه أن الراوي عنه أحمد بن محمد بن عيسى وهو أخرج البرقي عن قم لروايته عن الضعفاء فلا اشكال فيه سندا.
ثم إن تهام اسم بلد، والعلوج جمع علج وهو الرجل الضخم من كفار العجم أو مطلق الكافر، وتذكير الضمير في التعليل إما للتجوز، أو لأن المراد أن رجالهم إذا نهوا عن ذلك وأمروا بأن يستروهن لا ينتهون. وفي الجواهر احتمل أن يكون المراد بالتعليل عدم وجوب الغض، وعدم حرمة التردد في الأسواق والزقاق من هذه الجهة، لما في ذلك من العسر والحرج بعد فرض عدم الانتهاء بالنهي.
وعلى هذا فما قيل من أنه يطرح الخبر لعدم عمل المشهور به لعدم تعرضهم لمضمونه، يكون مندفعا. فالمتيقن هو عدم حرمة التردد في الأسواق ونحوها، مع العلم بوقوع النظر إليهن ولا يجب غض البصر، ويترتب على ذلك أنه يؤخذ بعموم العلة،
والخدشة فيه بضعفه بغير محلها، لأن عباد ثقة: وقد صرح العلامة المجلسي ره في مرآة العقول بأن الخبر موثق، مع أن الراوي عن عباد حسن بن محبوب وهو من أصحاب الاجماع، أضف إليه أن الراوي عنه أحمد بن محمد بن عيسى وهو أخرج البرقي عن قم لروايته عن الضعفاء فلا اشكال فيه سندا.
ثم إن تهام اسم بلد، والعلوج جمع علج وهو الرجل الضخم من كفار العجم أو مطلق الكافر، وتذكير الضمير في التعليل إما للتجوز، أو لأن المراد أن رجالهم إذا نهوا عن ذلك وأمروا بأن يستروهن لا ينتهون. وفي الجواهر احتمل أن يكون المراد بالتعليل عدم وجوب الغض، وعدم حرمة التردد في الأسواق والزقاق من هذه الجهة، لما في ذلك من العسر والحرج بعد فرض عدم الانتهاء بالنهي.
وعلى هذا فما قيل من أنه يطرح الخبر لعدم عمل المشهور به لعدم تعرضهم لمضمونه، يكون مندفعا. فالمتيقن هو عدم حرمة التردد في الأسواق ونحوها، مع العلم بوقوع النظر إليهن ولا يجب غض البصر، ويترتب على ذلك أنه يؤخذ بعموم العلة،