____________________
فإنك تحب الحلال وتكره الحرام. ثم قال: واعلم أن الألف من الله، والفرك من الشيطان ليكره ما أحل الله (1) وفي صحيحه الآخر دعاء آخر (2) كما أن في الأخبار الأخر أدعية أخر (3).
ويستكشف من ذلك ومن الأمر بالدعاء بقول مطلق في الخبر وإن ذكر بعده المأثور، أم المأمور به مطلق الدعاء وإن لم يكن بالمأثور وأما في المتن (وأمرها بمثله)، ونحو ذلك ما عن الروضة والقواعد وغيرهما، فلم أعثر على مدركه.
وهل المأثور به ذلك عند الدخول بها كما هو صريح الجواهر وغيرهما، أم عند الوصول واللقاء كما صرح به جماعة، ظاهر الصحيح هو الثاني، بل ذلك صريحه كما لا يخفى.
(و) ثامنها: (سؤال الله تعالى الولد) الذكر، لخبر محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا أردت الجماع، فقل: اللهم ارزقني ولدا، واجعله نقيا، ليس في خلقه زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير (4).
مكروهات التزويج (و) المطلب الرابع: فيما (يكره) عند إرادة التزويج، وهي أمور.
منها: (ايقاع العقد والقمر في العقرب) أي في برجها لا المنازل المنسوبة إليها،
ويستكشف من ذلك ومن الأمر بالدعاء بقول مطلق في الخبر وإن ذكر بعده المأثور، أم المأمور به مطلق الدعاء وإن لم يكن بالمأثور وأما في المتن (وأمرها بمثله)، ونحو ذلك ما عن الروضة والقواعد وغيرهما، فلم أعثر على مدركه.
وهل المأثور به ذلك عند الدخول بها كما هو صريح الجواهر وغيرهما، أم عند الوصول واللقاء كما صرح به جماعة، ظاهر الصحيح هو الثاني، بل ذلك صريحه كما لا يخفى.
(و) ثامنها: (سؤال الله تعالى الولد) الذكر، لخبر محمد بن مسلم عن الإمام الباقر (عليه السلام): إذا أردت الجماع، فقل: اللهم ارزقني ولدا، واجعله نقيا، ليس في خلقه زيادة ولا نقصان، واجعل عاقبته إلى خير (4).
مكروهات التزويج (و) المطلب الرابع: فيما (يكره) عند إرادة التزويج، وهي أمور.
منها: (ايقاع العقد والقمر في العقرب) أي في برجها لا المنازل المنسوبة إليها،