____________________
فإن قراءتهما سنة يوم الجمعة في الغداة والعصر (1).
وأما في صبح يوم الجمعة فيستحب قراءة الجمعة والتوحيد، وتدل عليه: روايات:
كخبر حسين بن أبي حمزة قال: قلت: بما أقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة؟ فقال (عليه السلام): اقرأ في الأولى بسورة الجمعة، وفي الثانية بقل هو الله أحد (2).
ويظهر من جملة من الأخبار كمرفوعة حريز المتقدمة استحباب المنافقين في الثانية، ويظهر من خبر علي بن جعفر عن أخيه موسى قال: رأيت أبي يصلي ليلة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين، وفي الفجر بسورة سبح اسم ربك الأعلى. استحباب قراءة سبح اسم في الثانية (3).
والكل حسن لعدم المنافاة بينها.
وأما المغرب والعشاء ليلة الجمعة فيستحب فيهما الجمعة والأعلى، وتشهد له روايات: كخبر منصور بن حازم عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين. الحديث. (4) وقريب منه خبر أبي بصير (5)، وخبر البزنطي (6).
وبعض الروايات يدل على استحباب المنافقين في ثانية العشاء كمرفوعة حريز المتقدمة، كما أن بعض الأخبار يدل على استحباب التوحيد في ثانية المغرب كخبر
وأما في صبح يوم الجمعة فيستحب قراءة الجمعة والتوحيد، وتدل عليه: روايات:
كخبر حسين بن أبي حمزة قال: قلت: بما أقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة؟ فقال (عليه السلام): اقرأ في الأولى بسورة الجمعة، وفي الثانية بقل هو الله أحد (2).
ويظهر من جملة من الأخبار كمرفوعة حريز المتقدمة استحباب المنافقين في الثانية، ويظهر من خبر علي بن جعفر عن أخيه موسى قال: رأيت أبي يصلي ليلة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين، وفي الفجر بسورة سبح اسم ربك الأعلى. استحباب قراءة سبح اسم في الثانية (3).
والكل حسن لعدم المنافاة بينها.
وأما المغرب والعشاء ليلة الجمعة فيستحب فيهما الجمعة والأعلى، وتشهد له روايات: كخبر منصور بن حازم عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين. الحديث. (4) وقريب منه خبر أبي بصير (5)، وخبر البزنطي (6).
وبعض الروايات يدل على استحباب المنافقين في ثانية العشاء كمرفوعة حريز المتقدمة، كما أن بعض الأخبار يدل على استحباب التوحيد في ثانية المغرب كخبر