____________________
مستندا.
وعن بعض: الاكتفاء بثلاث تسبيحات باسقاط التهليل، ويشهد له صحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قمت في الركعتين الأخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر (1). ولكن لعدم القائل ممن يعتمد عليه به لا يكون الاعتماد عليه موافقا للاحتياط.
وعن ابن سعيد: الاكتفاء بسبحان الله ثلاثا لخبر أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام): أدنى ما يجزي من القول في الركعتين الأخيرتين ثلاث تسبيحات أن تقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله (2).
وفيه: أن الخبر ضعيف السند لأن في طريقه محمد بن علي الهمداني وهو مشترك بين ابن سمينة الضعيف جدا وغيره.
وعن ابن طاووس والمجلسي: الاجتزاء بمطلق الذكر، واستدل له: بموثق ابن حنظلة المتقدم في أول المبحث، وبصحيح عبيد: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الركعتين الأخيرتين من الظهر قال (عليه السلام): تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك، فإن شئت فاتحة الكتاب فإنها تحميد ودعاء (3) وبصحيح زرارة في المأموم المسبوق: وفي الأخيرتين لا يقرأ فيهما إنما هو تسبيح وتكبير وتهليل ودعاء ليس فيهما قراءة (4). بجعل الواو بمعنى (أو).
وفي الجميع نظر: إذ الذكر في الموثق الذي ذكر في آخره التسبيح لا اطلاق له لاحتمال أن يكون المراد التسبيحة الكبرى المعروفة كما هو متعارف فيما لا يحسن
وعن بعض: الاكتفاء بثلاث تسبيحات باسقاط التهليل، ويشهد له صحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا قمت في الركعتين الأخيرتين لا تقرأ فيهما فقل: الحمد لله وسبحان الله والله أكبر (1). ولكن لعدم القائل ممن يعتمد عليه به لا يكون الاعتماد عليه موافقا للاحتياط.
وعن ابن سعيد: الاكتفاء بسبحان الله ثلاثا لخبر أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام): أدنى ما يجزي من القول في الركعتين الأخيرتين ثلاث تسبيحات أن تقول: سبحان الله سبحان الله سبحان الله (2).
وفيه: أن الخبر ضعيف السند لأن في طريقه محمد بن علي الهمداني وهو مشترك بين ابن سمينة الضعيف جدا وغيره.
وعن ابن طاووس والمجلسي: الاجتزاء بمطلق الذكر، واستدل له: بموثق ابن حنظلة المتقدم في أول المبحث، وبصحيح عبيد: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الركعتين الأخيرتين من الظهر قال (عليه السلام): تسبح وتحمد الله وتستغفر لذنبك، فإن شئت فاتحة الكتاب فإنها تحميد ودعاء (3) وبصحيح زرارة في المأموم المسبوق: وفي الأخيرتين لا يقرأ فيهما إنما هو تسبيح وتكبير وتهليل ودعاء ليس فيهما قراءة (4). بجعل الواو بمعنى (أو).
وفي الجميع نظر: إذ الذكر في الموثق الذي ذكر في آخره التسبيح لا اطلاق له لاحتمال أن يكون المراد التسبيحة الكبرى المعروفة كما هو متعارف فيما لا يحسن