وتطوف أسبوعا وتقارب بين خطاك وتستلم الحجر في كل شوط، فإن لم تقدر عليه فأشر إليه بيدك وقل عند باب البيت:
سائلك مسكينك ببابك عبدك بفنائك فقيرك نزل بساحتك تفضل عليه بجنتك.
فإذا بلغت مقابل الميزاب فقل:
اللهم أعتق رقبتي من النار وادرأ عني شر فسقة العرب والعجم وأظلني تحت ظل عرشك واصرف عني شر كل ذي شر وشر فسقة الجن والإنس، وتقول في طوافك:
اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على الماء كما يمشي على جدد الأرض وباسمك المخزون المكنون عندك وباسمك الأعظم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأن تغفر لي وترحمني وتقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك وموسى كليمك وعيسى روحك ومحمد حبيبك.
فإذا بلغت الركن اليماني فاستلمه فإن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح وتشير منه إلى زاوية المسجد مقابل الركن وتقول: أصلي عليك يا رسول الله، وتقول بين الركن اليماني وبين ركن الحجر الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
فإذا كنت في الشوط السابع فقف عند المستجار وتعلق بأستار الكعبة وادع الله كثيرا وألح عليه وسل حوائج الدنيا والآخرة فإنه قريب مجيب.
فإذا فرغت من أسبوعك فات مقام إبراهيم وصل ركعتين للطواف فاقرأ فيهما فاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد ثم تخرج إلى الصفا ما بين الأسطوانتين تحت القناديل فإنه طريق النبي ع إلى الصفا فابتدئ بالصفا وقف عليه وأنت مستقبل القبلة فكبر بسبع تكبيرات وأحمد الله وصل على محمد وعلى آله وادع لنفسك ولوالديك وللمؤمنين.
ثم تنحدر إلى المروة وأنت تمشي، فإذا بلغت حد السعي وهي الميلين الأخضرين