يذكره أصحاب المغازي في البدريين إنما ذكروا جبير بن إياس قلت وحكى أبو موسى أنه يقال فيه جزء بن أنس وليس بصواب لان جزء بن أنس سيأتي أنه سلمي وهذا أنصاري (1064) جبر بن إياس يأتي في جبير (1065) جبر بن عبد الله القبطي مولى بني غفار ويقال مولى أبي بصرة الغفاري حكى بن يونس عن الحسن بن علي بن خلف بن قديد أنه كان رسول المقوقس بمارية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحسن وقد رأيت بعض ولده بمصر وقال هانئ بن المنذر مات سنة ثلاث وستين (1066) جبر بن أبي عبيد الثقفي ذكر البلاذري أنه استشهد مع أبيه يوم الجسر وسيأتي شرح ذلك في ترجمة أبي عبيد في الكنى إن شاء الله تعالى (1067) جابر بن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث تقدم في جابر بن عتيك وأنه شهد بدرا وأن منهم من قال إنه أخو جابر بن عتيك المتقدم وكان معه راية قومه يوم الفتح وقال الواقدي مات جبر بن عتيك الأنصاري سنة إحدى وسبعين وقال بن سعد هم ثلاثة إخوة جابر وجبر وعبد الله وكان جبر أكبرهم وروى بن منده في ترجمته من طريق حجاج بن أرطاة عن إبراهيم بن مهاجر عن موسى بن طلحة قال رأيت جبرا وسعدا وابن مسعود يعطون أرضهم بالربع والثلث قلت خالف حجاج أبو عوانة وغيره فقالوا خبابا بدل قوله جبرا (1068) جبر غير منسوب روى بن قانع وابن منده من طريق رحمة بن مصعب عن شريك عن الأشعث بن سليم عن الأسود بن هلال قال كان فينا أعرابي يؤذن بالحيرة يقال له جبر فقال أن عثمان لن يموت حتى يلي هذه فقيل له من أين تعلم فقال لأني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر فلما سلم استقبلنا بوجهه فقال إن
(٥٦١)