وقال: أحللت والله) وحسن معاوية بن عمار (1) (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل لبى بالحج مفردا فقدم مكة وطاف بالبيت وصلى ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام وسعى بين الصفا والمروة فقال: فليحل وليجعلها متعة إلا أن يكون ساق الهدي) وموثق زرارة (2) (سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من طاف بالبيت والصفا والمروة أحل، أحب أو كره إلا من اعتمر في عامه ذلك أو ساق الهدي وأشعره وقلده) وخبر الفضل (3) المروي في محكي العلل عن الرضا (عليه السلام) (إنهم أمروا بالتمتع إلى الحج لأنه تخفيف - إلى أن قال - وأن لا يكون الطواف محظورا لأن المحرم إذا طاف بالبيت أحل، فلولا التمتع لم يكن للحاج أن يطوف، لأنه إن طاف أحل وأفسد احرامه، وخرج منه قبل أداء الحج) وخبر صفوان (4) (قلت لأبي الحسن علي بن موسى (عليه السلام) أن ابن السراج: روى عنك أنه سألك عن الرجل يهل بالحج ثم يدخل مكة وطاف بالبيت سبعا وسعى بين الصفا والمروة فيفسخ ذلك ويجعلها متعة، فقلت له: لا، فقال: قد سألني عن ذلك وقلت له: لا، وله أن يحل ويجعلها متعة، وآخر عهدي بأبي أنه دخل على الفضل بن الربيع وعليه ثوبان وساج فقال له الفضل: يا أبا الحسن لنا بك أسوة، أنت مفرد للحج وأنا مفرد للحج، فقال له أبي: لا ما أنا مفرد أنا متمتع، فقال له الفضل بن الربيع: فلي الآن أن أتمتع فقد طفت بالبيت؟ فقال له أبي: نعم فذهب بها محمد بن جعفر إلى سفيان بن عيينة وأصحابه فقال لهم: إن موسى بن جعفر عليه السلام قال للفضل بن الربيع كذا وكذا يشنع بها على أبي).
(٦٧)